دعم صحة القلب أشارت إحدى الدراسات إلى أن لبن جوز الهند يمكن أن يفيد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، أو الذين لديهم مستويات جيدة من الكوليسترول، حيث أظهرت الدراسة التي استمرت على مدى ثمانية أسابيع، وشملت 60 رجلاً أن عصيدة لبن جوز الهند قد ساهمت في تخفيض نسبة الكوليسترول السيء أكثر من عصيدة حليب الصويا، ورفعت مستويات الكوليسترول الجيد، وذلك لاحتوائه على حمض اللوريك، وهو أحد الأحماض الدهنية الأساسية الذي يقوم بتخفيض نشاط المستقبلات التي تُطهر مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
[١] فقدان الوزن يمكن أن يساهم لبن جوز الهند في عملية فقدان الوزن، حيث تتوفر بعض الأدلة التي أثبتت أن الدهون الثلاثية السلسلة المتوسطة (بالإنجليزية: MCT) الموجودة في حليب جوز الهند يمكن أن تفيد في التخلص من الوزن الزائد، وتكوين الجسم، وعملية التمثيل الغذائي، وذلك من خلال تقليل الشهية، وتخفيض حجم السعرات الحرارية مقارنةً بالدهون الأخرى، وتجدر الإشارة أن ما يقارب نصف الدهون الموجودة في جوز الهند تتشكل من حمض اللوريك، وهو حمض دهني متوسط السلسلة،
كما يحتوي جوز الهند على نسبة منخفضة من الأحماض الدهنية متوسطة السلسة الأخرى مثل: حمض الكابريليك (بالإنجليزية: capric acid)، وحمض الكابريليك (بالإنجليزية: caprylic acid)، إذ تقوم الدهون متوسطة السلسلة بنقل خلايا الدهون الثلاثية السلسلة المتوسطة ( بالإنجليزية: MCT) من الجهاز الهضمي مباشرةً إلى الكبد، ليتم بعد ذلك استعمالها لإنتاج الطاقة، أو الكيتون،
ولذلك فمن غير المُحتمل أن يتم تخزينها كدهون في الجسم.[١] تقليل الالتهاب تعمل الأحماض الدهنية الأساسية متوسطة السلسلة الموجودة في حليب جوز الهند على تقليل نسبة الإصابة بالالتهابات، ويلعب الالتهاب دوراً هاماً في الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل: آلام العضلات، والتهاب المفاصل، وآلام المفاصل، وبالتالي فإن إضافة حليب جو الهند إلى الحمية الغذائية يمكن أن يساهم في تقليل الألم والتورم.
[٢] يعزز صحة الشعر يحتوي حليب جوز الهند على جميع العناصر الغذائية الأساسية الضرورية للحفاظ على الشعر الصحي، لذلك يعتبر فعالاً في ترطيب الشعر، وتقوية فروة الرأس وبخاصة الجافة والمتهيجة، كما يغذي بصيلات الشعر، ويعزز نموه أيضاً، ويمكن استعماله عن طريق تدليك فروة الرأس لمدة خمس دقائق بحليب جوز الهند، ثم لف الرأس بمنشفة ساخنة؛ للمساعدة في علاج الشعر التالف والهش والجاف.[٣]
الحفاظ على صحة جهاز المناعة يمتلك حليب جوز الهند مكوّنات طبيعية تُحافظ على صحة جهاز المناعة مثل حمض اللوريك والدهون المضادة للميكروبات وحمض الكابريك، التي لها خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات ومضادة للفيروسات، حيثُ يقوم الجسم بتحويل حمض اللوريك إلى مونولارين، والذي قد يُقاوم الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الإنفلونزا أو فيروس نقص المناعة البشرية،
كما أشارت إحدى الدراسات أنَّ الأطفال الذين تلقوا العلاج باستعمال زيت جوز الهند كمضاد حيوي لإلتهاب الرئة تمَ شفاؤهم بشكل أفضل من غيرهم من الأطفال الذين تناولوا المضاد الحيوي.[١] خفض الكوليسترول يُمكن أن يُساهم حليب جوز الهند في عملية التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم،
حيثُ يحتوي بين مكوّناته على حمض اللوريك الذي يُحفز خفض الكوليسترول في جسم الإنسان.[٢] علاج إلتهاب المفاصل إحدى أهم فوائد حليب جوز الهند هو علاج إلتهاب المفاصل، حيثُ يحتوي بين مكوّناته على السيلينيوم الذي يُعتبر من العناصر المُضادة للأكسدة التي تُقلل من أعراض إلتهابات المفاصل من خلال التحكم في الجذور الحرة.
[٢] تخفيف الوزن يُعتبر في مُعظم الحالات حليب جوز الهند من المواد التي تُساهم في عملية زيادة الوزن لما يحتويه من دهون مشبعة، ولكنَّ الألياف التي يحتويها تُشعر بالشبع لمدّة طويلة، ويُمكن تناوله بشكل منتظم للتخلص من الوزن الزائد.[
٢] علاج إرتداد المعدة يُمكن استخراج حليب جوز الهند بشكل طبيعي لعلاج إرتداد المعدة، ويكون ذلك من خلال فصل لُحاء جوز الهند لإستعمال الثمار، ثمّ برشه في وعاء ملئ بالماء الساخن، وتركه لمدّة 10 دقائق مع التحريك بين الحين والآخر، ثمّ يصفى ويُضغط عليه لإستخراج الحليب لمرتين أو لثلاث مرات، كما يُمكن الإعتماد على حليب جوز الهند وإستبدال الألبان به عند صناعة المأكولات المختلفة.[٣]